لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ} (9)

يريد أنه متكبِّر عن قبول الحق ، زاهِدٌ في التحصيل ، غيرُ واضعٍ نظره موضعه ؛ إذ لو فعل ذلك لهان عليه التخلُّص من شُبْهتهِ .

ثم قال : { لَهُ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ } أي مذلة وهوان ، وفي الآخرة عذاب الحريق .