غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ} (9)

1

قال بعض أهل اللغة : العطف المنكب . وقال الجوهري : عطفا الرجل جانباه من لدن رأسه إلى وركه ويقال : " فلان ثنى عطفه عني " أي أعرض . وقيل : هو عبارة عن الكبر والخيلاء كلي الجيد . قال جار الله : لما أدى جداله إلى الضلال جعل كأنه غرضه ، ولما كان الهدى معرضاً له فتركه وأعرض عنه بالباطل جعل كالخارج بالجدال ، وفسر الخزي هاهنا بما أصابه يوم بدر .

/خ22