تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ} (9)

{ ثاني عطفه } يعني أمال عنقه عن الحق اغتراراً لنفسه وخوفاً على جاهه ، وقيل : يلوي عنقه كبراً ، وثني العطف عبارة على الكبر { ليضل عن سبيل الله } فيضل الناس عن الدين { له في الدنيا خزي } هوانٌ وذلٌ ، وقيل : هو ما لحقهم يوم بدر ، قوله تعالى : { ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق } يعني عذاب النار ، ثم تقول لهم الملائكة يومئذ