لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٖ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا} (29)

كل نفقة كانت لغير الله فهي أكل مالٍ بالباطل .

ويقال القبض إذا كان على غفلةٍ ، والبذل إذا لم يكن بمشهد الحقيقة ، فكل ذلك باطل ، { وَلاَ تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ } : يعني بارتكاب الذنوب ، ويقال تعريضها لمساخطته سبحانه . ويقال بنظركم إليها وملاحظتكم إياها .

ويقال باستحسانكم شيئاً منها بإيثارها دون رضاء الحق .