في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

32

وفي النهاية يواجههم بواقع حالهم تجاه دعوتهم إلى البذل في سبيل الله ؛ ويعالج شح النفوس بالمال بالوسائل القرآنية ، كما عالج شحها في ذات النفس عند الجهاد :

( ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله . فمنكم من يبخل . ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه . والله الغني وأنتم الفقراء . وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) . .

والآية ترسم صورة وصفية لواقع الجماعة المسلمة يومذاك . ولواقع الناس تجاه الدعوة إلى البذل في كل بيئة . فهي تقرر أن منهم من يبخل . ومعنى هذا أن هنالك من لا يبخلون بشيء . وقد كان هذا واقعا ، سجلته الروايات الكثيرة الصادقة ، وسجله القرآن في مواضع أخرى . وقد حقق الإسلام في هذا المجال مثلا تحسب من خوارق الأمثال في البذل والتضحية عن رضى وعن فرح بالبذل والعطاء . ولكن هذا لم يمنع أن يكون هنالك من يبخل بالمال . ولعل الجود بالنفس أرخص عند بعضهم من الجود بالمال !

والقرآن يعالج هذا الشح في هذه الآية :

( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) . .

فما يبذله الناس إن هو إلا رصيد لهم مذخور ، يجدونه يوم يحتاجون إلى رصيد ، يوم يحشرون مجردين من كل ما يملكون . فلا يجدون إلا ذلك الرصيد المذخور . فإذا بخلوا بالبذل ، فإنما يبخلون على أنفسهم ؛ وإنما يقللون من رصيدهم ؛ وإنما يستخسرون المال في ذواتهم وأشخاصهم ؛ وإنما يحرمونها بأيديهم !

أجل . فالله لا يطلب إليهم البذل ، إلا وهو يريد لهم الخير ، ويريد لهم الوفر ، ويريد لهم الكنز والذخر . وما يناله شيء مما يبذلون ، وما هو في حاجة إلى ما ينفقون :

( والله الغني وأنتم الفقراء ) . .

فهو الذي أعطاكم أموالكم ، وهو الذي يدخر لكم عنده ما تنفقونه منها . وهو الغني عما أعطاكم في الدنيا ، الغني عن أرصدتكم المذخورة في الآخرة . وأنتم الفقراء في الدارين وفي الحالين . أنتم الفقراء إلى رزقه في الدنيا ، فما لكم من قدرة على شيء من الرزق إلا أن يهبكم إياه . وأنتم الفقراء إلى أجره في الآخرة ، فهو الذي يتفضل به عليكم ، وما أنتم بموفين شيئا مما عليكم ، فضلا على أن يفضل لكم شيء في الآخرة ، إلى أن يتفضل عليكم .

ففيم البخل إذن وفيم الشح ? وكل ما في أيديكم ، وكل ما ينالكم من أجر على ما تنفقون هو من عند الله ، ومن فضل الله ?

ثم الكلمة الأخيرة وهي فصل الخطاب . .

إن اختيار الله لكم لحمل دعوته تكريم ومن وعطاء . فإذا لم تحاولوا أن تكونوا أهلا لهذا الفضل ، وإذا لم تنهضوا بتكاليف هذه المكانة ، وإذا لم تدركوا قيمة ما أعطيتم فيهون عليكم كل ما عداه . . فإن الله يسترد ، ما وهب ، ويختار غيركم لهذه المنة ممن يقدر فضل الله :

( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ، ثم لا يكونوا أمثالكم ) . .

وإنها لنذارة رهيبة لمن ذاق حلاوة الإيمان ، وأحس بكرامته على الله ، وبمقامه في هذا الكون وهو يحمل هذا السر الإلهي العظيم . ويمشي في الإرض بسلطان الله في قلبه ؛ ونور الله في كيانه ؛ ويذهب ويجيء وعليه شارة مولاه . .

وما يطيق الحياة وما يطعمها إنسان عرف حقيقة الإيمان وعاش بها ثم تسلب منه ، ويطرد من الكنف ، وتوصد دونه الأبواب . لا بل إن الحياة لتغدو جحيما لا يطاق عند من يتصل بربه ثم يطبق دونه الحجاب .

إن الإيمان هبة ضخمة ، لا يعدلها في هذا الوجود شيء ؛ والحياة رخيصة رخيصة ، والمال زهيد زهيد ، حين يوضع الإيمان في كفة ، ويوضع في الكفة الأخرى كل ما عداه . .

ومن ثم كان هذا الإنذار أهول ما يواجهه المؤمن وهو يتلقاه من الله . .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

شرح الكلمات :

{ فإِنما يبخل عن نفسه } : أي عائد ذلك على نفسه لا على غيره فهو الذي يحرم الثواب .

{ وأن تتلوا يستبدل قوما غيركم } : أي عن طاعة الله وطاعة رسوله يأت بآخرين غيركم .

{ ثم لا يكونوا أمثالكم } : أي في الطاعة أي يكونوا أطوع منكم لله ورسوله .

المعنى :

وقوله تعالى : { ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله } أي جزءاً من أموالكم في الزكاة أو الجهاد لا كُل أموالكم لما يعلم تعالى من شح النفس بالمال وقوله { فمنكم من يبخل } أي يمنع ومن يبخل فإِنما يبخل عن نفسه إذ هي التي حرمها أجر النفقة في سبيل الله ذات الأجر العظيم وقوله { والله الغني وأنتم الفقراء } إلى الله تعالى فهو غني عنكم لا يحضكم على النفقة لحاجته إليها ولكن لحاجتكم أنتم إليها إذ بها تزكوا نفوسكم وتقوم أموركم وتنتصروا على عدوكم وقوله وإن تتولوا أي ترجعوا عن الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله يستبدل الله بكم قوما غيركم أي يذهبكم ويأت بآخرين ثم لا يكونوا أمثالكم بل يكونون أطوع لله تعالى منكم وأسرع امتثالا لما يطلب منهم .

وحاشاهم أن يتولوا وما تولوا ولا استبدل الله تعالى بهم غيرهم . وإنما هذا من باب حثهم على معالي الأمور والأخذ بعزائمها نظرا لمكانتهم من هذه الأمة فهم أشرفها وأكملها وأطوعها لله وأحبها له ولرسوله صلى الله عليه وسلم .

الهداية :

من الهداية :

- حرمة البخل مع الجدة والسعة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

والدليل على أن الله لو طلب منكم أموالكم وأحفاكم بسؤالها ، أنكم تمتنعون منها ، أنكم { تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ } على هذا الوجه ، الذي فيه مصلحتكم الدينية والدنيوية .

{ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ } أي : فكيف لو سألكم ، وطلب منكم أموالكم في غير أمر ترونه مصلحة عاجلة ؟ أليس من باب أولى وأحرى امتناعكم من ذلك .

ثم قال : { وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ } لأنه حرم نفسه ثواب الله تعالى ، وفاته خير كثير ، ولن يضر الله بترك الإنفاق شيئا .

فإن الله هو { الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ } تحتاجون إليه في جميع أوقاتكم ، لجميع أموركم .

{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا } عن الإيمان بالله ، وامتثال ما يأمركم به { يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } في التولي ، بل يطيعون الله ورسوله ، ويحبون الله ورسوله ، كما قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

تم تفسير سورة القتال ، والحمد لله رب العالمين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

ولما أخبر ببخلهم لو سئلوا جميع أموالهم أو أكثرها ، دل عليه بمن يبخل منهم عما سأله منهم-{[59977]} وهو جزء يسير جداً-{[59978]} من أموالهم ، فقال منبهاً لهم على حسن تدبيره لهم وعفوه عنهم عند من جعل " ها{[59979]} " للتنبيه ، ومن جعل الهاء بدلاً من همزة استفهام{[59980]} جعلها للتوبيخ والتقريع ، لأن من حق من دعاه مولاه أن يبادر للإجابة مسروراً فضلاً أن يبخل ، وفي هاء التنبيه ولا سيما عند من يرى تكررها تأكيد لأجل استبعادهم أن أحداً يبخل عما يأمر الله به سبحانه : { هأنتم } وحقر أمرهم أو أحضره في الذهن وصوره بقوله : { هؤلاء تدعون } أي-{[59981]} إلى ربكم الذي لا يريد بدعائكم إلا نفعكم وأما هو فلا يلحقه نفع ولا ضر{[59982]} { لتنفقوا } شيئاً يسيراً من الزكاة وهي{[59983]} ربع العشر ونحوه ، ومن نفقة الغزو{[59984]} وقد يحصل من الغنيمة أضعافها والحج وقد{[59985]} يحصل من المتجر أو أكثر ، وقد عم ذلك وغيره قوله : { في سبيل الله } أي الملك الأعظم الذي يرجى خيره ويخشى ضيره ، بخلاف من يكون وما يكون به اللهو اللعب .

ولما أخبر بدعائهم ، فصلهم فقال تعالى : { فمنكم } أي أيها المدعون { من يبخل } وهو منكم لا شك فيه ، وحذف القسم الآخر-{[59986]} وهو " ومنكم من يجود " لأن المراد الاستدلال على{[59987]} ما قبله من البخل .

ولما كان بخله عمن أعطاه المال بجزء{[59988]} يسير منه إنما طلبه ليقع المطلوب منه فقط زاد العجب بقوله : { ومن } أي والحال أنه من { يبخل } {[59989]}بذلك { فإنما يبخل } أي بماله بخلاً صادراً { عن نفسه } {[59990]}التي هي منبع الدنايا ، فلا تنفس ولا تنافس إلا في الشيء الخسيس ، فإن نفع ذلك الذي طلب منه فبخل به إنما هو له ، وأكده لأنه لا يكاد أحد يصدق أن عاقلاً يتجاوز بماله عن نفع نفسه ، ولذا حذف " ومن يجد فإنما يجد على نفسه " لفهمه عن السياق واستغناء الدليل عنه ، هذا والأحسن أن يكون " يبخل " متضمناً " يمسك " ثم حذف " يمسك " ودل عليه بحال محذوفة دل عليها التعدية بعن .

ولما كان سؤال المال قد يوهم شيئاً ، قال مزيلاً له مقرراً {[59991]}لأن بخل{[59992]} الإنسان إنما هو عن نفسه عطفاً على ما تقديره : لأن ضرر بخله إنما{[59993]} يعود عليه وهو سبحانه لم يسألكم ذلك لحاجته إليه ولا{[59994]} إلى شيء منكم ، بل لحاجتكم إلى الثواب ، وهو سبحانه قد بنى أمور هذه الدار كما اقتضته الحكمة على الأسباب : { والله } أي الملك الأعظم الذي له الإحاطة بجميع صفات الكمال { الغني } أي وحده { وأنتم } {[59995]}أيها المكلفون خاصة { الفقراء } لأن العطاء ينفعكم والمنع يضركم . فمن افتقر منكم إلى فقير مثله وقع في الذل والهوان ، وقد جرت عادتكم أن يداخلكم من{[59996]} السرور ما لا يجد إذا طلب من أحد منكم أحد من-{[59997]} الأجود{[59998]} الأغنياء شيئاً طمعاً في جزائه ، فكونوا كذلك وأعظم إذا طلب منكم الغنى المطلق .

ولما كان التقدير : فإن تقبلوا بنولكم تفلحوا عطف عليه قوله مرهباً لأن الترهيب أردع : { وإن تتولوا } أي توقعوا التولي عنه تكلفوا{[59999]} أنفسكم ضد{[60000]} ما تدعو إليه الفطرة الأولى من السماح بذلك الجزاء اليسير جداً الموجب للثواب الخطير والفوز الدائم ، ومن الجهاد في سبيله ، والقيام بطاعته ، لكونه المحسن الذي لا محسن في الحقيقة غيره { يستبدل } أي يوجد { قوماً } فيهم قوة وكفاية لما يطلب منهم محاولته .

ولما كان ذلك مفهماً أنهم غيرهم ، لكنه لا يمنع أن يكونوا - مع كونهم غير أعيانهم{[60001]} من قومهم أو أن يشأ دونهم في الصفات وإن كانوا من غير قومهم ، نبه على أنهم يكونون{[60002]} من غير قومهم وعلى غير صفاتهم ، بل هم أعلى منهم درجة وأكرم خليقة وأحسن فعلاً فقال تعالى : { غيركم } أي بدلاً منكم وهو على غير صفة التولي{[60003]} .

ولما كان الناس متقاربين في الجبلات ، وكان المال محبوباً ، كان من المستبعد جداً أن يكون هذا البذل على غير ما هم عليه ، قال تعالى مشيراً إلى ذلك بحرف التراخي{[60004]} تأكيداً لما أفهمه ما قلته من التعبير ب " غير " وتثبيتاً له-{[60005]} : { ثم } أي بعد استبعاد من يستبعد و-{[60006]}علو الهمة{[60007]} في مجاوزة جميع عقبات{[60008]} النفس والشيطان : { لا يكونوا أمثالكم * } في التولي عنه بترك شيء مما أمر به أو فعل شيء مما نهى عنه{[60009]} ، ومن قدر على الإيجاد قدر على الإعدام .

بل هو أهون في مجاري العادات ، فقد ثبت أنه-{[60010]} سبحانه لو شاء لانتصر من الكفار ، إما بإهلاكهم {[60011]}أو إما{[60012]} بناس غيركم{[60013]} بضرب رقابهم وأسرهم ، وغير ذلك من أمرهم ، وثبت بمواصلة ذم الكفار مع قدرته عليهم أنه أبطل أعمالهم ، فرجع بذلك أول السورة إلى آخرها ، وعانق موصلها ما ترى من مفصلها ، وعلم أن معنى هذا الآخر وذلك{[60014]}الأول أنه سبحانه لا بد من إذلاله للكافرين وإعزازه للمؤمنين لأنهم إن أقبلوا على ما يرضيه فجاهدوا ونصرهم نصرا عزيزا بما ضمنه قوله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " وإن تتولوا{[60015]} أتى بقوم غيركم{[60016]} يقبلون عليه فيصدقهم وعده ، فصار خذلانهم{[60017]} أمرا متحتما ، وهو معنى أول سورة{[60018]} الفتح- والله الموفق {[60019]}لما يريد من الصواب{[60020]} .


[59977]:زيد من م ومد.
[59978]:زيد من م ومد.
[59979]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: الهاء.
[59980]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: من به استفهام.
[59981]:زيد من م ومد.
[59982]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: ضرر.
[59983]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: هو.
[59984]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: العشر.
[59985]:من ظ ومد، وفي الأصل و م: ما.
[59986]:زيد من مد.
[59987]:ومن هنا انقطعت نسخة م إلى سورة المجادلة.
[59988]:من ظ ومد، وفي الأصل: بجبري.
[59989]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[59990]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[59991]:من ظ ومد، وفي الأصل: البخل من.
[59992]:من ظ ومد، وفي الأصل: البخل من.
[59993]:زيد في الأصل: هو، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[59994]:سقط من ظ.
[59995]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[59996]:من مد، وفي الأصل و ظ: في.
[59997]:زيد من مد.
[59998]:من ظ ومد، وفي الأصل: الأجود.
[59999]:من ظ ومد، وفي الأصل: تكفوا.
[60000]:من مد، وفي الأصل و ظ: عند.
[60001]:سقط ما بين الرقمين من مد.
[60002]:سقط ما بين الرقمين من مد.
[60003]:من مد، وفي الأصل و ظ: التوالي.
[60004]:????????
[60005]:من مد، وفي الأصل و ظ: الترجي.
[60006]:زيد من مد.
[60007]:زيد من ظ ومد.
[60008]:زيد في الأصل و ظ: ما قلته من التعبير، ولم تكن الزيادة في مد فحذفناها.
[60009]:من مد، وفي الأصل: غفلات، وفي ظ: عقاب.
[60010]:زيد من ظ ومد.
[60011]:زيد من ظ ومد.
[60012]:في ظ: أو
[60013]:في ظ: أو.من مد، وفي الأصل و ظ: غيرهم.
[60014]:زيد في الأصل: إن، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[60015]:في ظ ومد: تولوا.
[60016]:في مد: غيرهم.
[60017]:من مد، وفي الأصل و ظ: حدانه.
[60018]:من مد، وفي الأصل و ظ: السورة.
[60019]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.
[60020]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.