في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

( إن الإنسان لربه لكنود . وإنه على ذلك لشهيد . وإنه لحب الخير لشديد ) . .

إن الإنسان ليجحد نعمة ربه ، وينكر جزيل فضله . ويتمثل كنوده وجحوده في مظاهر شتى تبدو منه أفعالا وأقوالا ،

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

{ إن الإنسان لربه لكنود } جواب القسم . أي إن الإنسان لكفور جحود لنعم ربه عليه : أي إنه مطبوع على ذلك إلا من عصمه الله . يقال : كند النعمة – من باب دخل – جحدها ولم يشكرها . وكند الحبل : قطعه ؛ فكأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر . وقيل : المراد بالإنسان الكافر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

لَكنود : كفور ، كَنَدَ النعمةَ كفرها .

لقد أقسم الله تعالى بالخيل التي عدَّد صفاتِها آنفاً ، إن الإنسانَ لِنَعَمِ ربِّه لَجَحود .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

{ إن الإنسان } جواب القسم ، { لربه لكنود } لكفور ، يعني الكافر يجحد نعم الله تعالى .