في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

هيا قبل أن تتحسروا على فوات الفرصة ، وعلى التفريط في حق الله ، وعلى السخرية بوعد الله :

أن تقول نفس : يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله . وإن كنت لمن الساخرين . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

ثم حذرهم { أَن } يستمروا على غفلتهم ، حتى يأتيهم يوم يندمون فيه ، ولا تنفع الندامة . و { تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } أي : في جانب حقه . { وَإِنْ كُنْت } في الدنيا { لَمِنَ السَّاخِرِينَ } في إتيان الجزاء ، حتى رأيته عيانا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

وقوله { أن تقول نفس يا حسرتى } أي افعلوا ما أمرتكم به من الإنابة واتباع القرآن خوف أن تصيروا إلى حالة تقولون فيها هذا القول وقوله { على ما فرطت في جنب الله } أي قصرت في طاعة الله وسلوك طريقه { وإن كنت لمن الساخرين } أي ما كنت إلا من المستهزئين بدين الله تعالى وكتابه

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

{ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين }

فبادروا قبل { أن تقول نفسٌ يا حسرتى } أصله يا حسرتي ، أي ندامتي { على ما فرطت في جنب الله } أي طاعته { وإن } مخففة من الثقيلة ، وإني { كنت لمن الساخرين } بدينه وكتابه .