في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

هيا قبل أن تتحسروا على فوات الفرصة ، وعلى التفريط في حق الله ، وعلى السخرية بوعد الله :

أن تقول نفس : يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله . وإن كنت لمن الساخرين . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

53

المفردات :

يا حسرتا : يا ندامتي ويا حزني .

فرّطت : ضيعت وقصّرت .

في جنب الله : في عبادته وطاعته .

الساخرين : المستهزئين بدين الله

التفسير :

56- { أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين } .

أي : بادروا بالتوبة كراهة أن تقول نفس يوم القيامة : يا ندامتي ويا حسرتي على ما ضيعت وقصّرت في حقوق الله ، وفي أداء واجباته .

{ وإن كنت لمن الساخرين } .

أي : إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر ، مستهزئ غير موقن ولا مصدّق .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

فرطت : أهملت وقصرت .

في جنب الله : في حقه وطاعته .

بادروا إلى العمل الصالح والتوبة واحذَروا أن تفوتكم الفرصة ، فتقول بعض الأنفس يوم القيامة : يا حسرتا على تقصيري وتفريطي في طاعة الله ، وكثرة سخريتي واستهزائي بدين الله وكتابه ورسوله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

ثم حذرهم { أَن } يستمروا على غفلتهم ، حتى يأتيهم يوم يندمون فيه ، ولا تنفع الندامة . و { تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } أي : في جانب حقه . { وَإِنْ كُنْت } في الدنيا { لَمِنَ السَّاخِرِينَ } في إتيان الجزاء ، حتى رأيته عيانا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

وقوله { أن تقول نفس يا حسرتى } أي افعلوا ما أمرتكم به من الإنابة واتباع القرآن خوف أن تصيروا إلى حالة تقولون فيها هذا القول وقوله { على ما فرطت في جنب الله } أي قصرت في طاعة الله وسلوك طريقه { وإن كنت لمن الساخرين } أي ما كنت إلا من المستهزئين بدين الله تعالى وكتابه