{ بلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } ، معناه بل يدخل الجنة غيركم ، من أسلم وجهه لله ، أي من أخلص دينه لله وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم { وَهُوَ مُحْسِنٌ } في عمله ، { فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبّهِ } ، أي ثوابه في الجنة . { وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } من العذاب حين يخاف أهل النار ، { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } حين يحزن أهل النار . ويقال : ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمر الدنيا . ويقال : الخوف إنما يستعمل في المستأنف ، والحزن في الماضي ، كما قال الله تعالى : { لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ على مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا آتاكم والله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [ الحديد : 23 ] ويقال : الخوف ثلاثة : خوف الأبد ، وخوف العذاب على الانقطاع ، وخوف الحشر والحساب . فأما خوف الأبد فيكون أمناً للمسلمين ، وخوف العذاب على الانقطاع يكون أمناً للتائبين ، وخوف الحشر والحساب يكون أمناً للمحسنين . والمحسنون يكونون آمنين من ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.