{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن } يعني أفلا يتفكرون في مواعظ القرآن ليعتبروا بها ، ويقال : أفلا يتفكرون في معاني القرآن فيعلمون أنه من عند الله تعالى ؟ لأنه { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ الله لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافا كَثِيراً } أي تناقضاً كثيراً ، ويقال : أباطيل وكذباً كثيراً ؛ لأن الاختلاف في قول الناس ، وقول الله تعالى لا اختلاف فيه ، فلهذا قال أهل النظر : إن الإجماع حجة ، لأن الإجماع من الله تعالى ، ولو لم يكن من الله تعالى لوقع فيه الاختلاف . ولهذا قالوا : إن القياس إذا انتقض سقط الاحتجاج به لأنه لو كان حكم الله تعالى لم يرد عليه النقض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.