{ قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } .
{ قالوا } يعني الملائكة { سبحانك } تنزيها لك وذلك لما ظهر عجزهم ، وفيه
إشعار بأن سؤالهم كان استفسارا ، ولم يكن اعتراضا { وسبحان } مصدر لا يكاد يستعمل إلا مضافا منصوبا بإضمار فعله كمعاذ الله { لا علم لنا إلا ما علمتنا } أي إنك أجل من أن نحيط بشيء من علمك إلا ما علمتنا { إنك أنت العليم } أي بخلقك ، وهو من أسماء الصفات التامة وهو المحيط بكل المعلومات { الحكيم } أي في أمرك . وله معنيان { أحدهما } أنه القاضي العدل { الثاني } المحكم للأمر كي لا يتطرق إليه الفساد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.