{ فتلقى آدم من ربه كلمات } ومعنى التلقي أخذه لها وقبوله لما فيها وعلمه بها وقيل فهمه لها وفطانته لما تضمنته{[89]} وأصل معنى التلقي الاستقبال أي أستقبل الكلمات الموحاة إليه ، وقيل إن معنى تلقي تلقن ، ولا وجه له في العربية ، واختلف السلف في تعيين هذه الكلمات فعن ابن عباس قال هي قوله { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } وعنه قال علم شأن الحج وهي الكلمات ، وعن عبد الله ابن زيد قال لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين ، وروي نحوه عن أنس وسعيد ابن جبير { فتاب عليه } أي فتجاوز عنه وغفر له ، وأصل التوبة من تاب يتوب إذا رجع { إنه هو التواب } أي الرجاع على عبادة بقبول التوبة { الرحيم } بخلقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.