{ وعنت الوجوه للحي القيوم } أي ذلت وخضعت . قاله ابن الأعرابي وعن ابن عباس وقتادة مثله . وقال مجاهد : خشعت . وقال أبو العالية : خضعت ، وعن ابن عباس قال : وعنت الوجوه : الركوع والسجود ، قال الزجاج : معنى عنت في اللغة خضعت ، يقال عنا يعنوا عنوا إذا خضع وذل وأعناه غيره ؛ أي أذله ، ومنه قيل للأسير عان والجمع عناة ؛ وقيل هو من العناء بمعنى التعب ، وذكر الوجوه وأراد بها أصحابها ، وخص الوجوه بالذكر لأن الخضوع بها يتبين وأول ما يظهر فيها ؛ ثم قسمها إلى قسمين بقوله :
{ وقد خاب من حمل ظلما } أي خسر من حمل شيئا من الظلم ، وقيل هو الشرك ، وبه قال ابن جريج وقتادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.