وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عمر بن عبد الله ، مولى غفرة . أن كعبا قال لعمر بن الخطاب : إن الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب ، خمسمائة سنة . فمائة سنة في المشرق ، لا يسكنها شيء من الحيوان ، لا جن ولا إنس ولا دابة ولا شجرة . ومائة سنة في المغرب بتلك المنزلة ، وثلثمائة فيما بين المشرق والمغرب يسكنها الحيوان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر : والدنيا مسيرة خمسمائة عام ، أربعمائة عام خراب ومائة عمار ، في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية ، عن وهب بن منبه - رضي الله عنه - قال : ما العمارة في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في البحر .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي الجلد - رضي الله عنه - قال : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ ، فالسودان اثنا عشر ألفا ، والروم ثمانية ، ولفارس ثلاثة ، وللعرب ألف .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن خالد بن مضرب - رضي الله عنه - قال : الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، ثلثمائة عمار ، ومائتان خراب .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن حسان بن عطية - رضي الله عنه - قال : سعة الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، والبحار ثلثمائة ، ومائة خراب ، ومائة عمران .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الأرض سبعة أجزاء : ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج ، وجزء فيه سائر الخلق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة - رضي الله عنه - قال : ذكر لي أن الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ ، اثنا عشر ألفا منه أرض الهند ، وثمانية الصين ، وثلاثة آلاف المغرب ، وألف العرب .
وأخرج ابن المنذر عن مغيث بن سمي - رضي الله عنه - قال : الأرض ثلاثة أثلاث ، ثلث فيه الناس والشجر ، وثلث فيه البحار ، وثلث هواء .
أما قوله تعالى : { وجعل فيها رواسي } .
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : إن الله تبارك وتعالى حين أراد أن يخلق الخلق ، خلق الريح فنشجت الريح ، فأبدت عن حشفة ، فهي تحت الأرض . ومنها دحيت الأرض حيث ما شاء في العرض والطول ، فكانت تميد فجعل الجبال الرواسي .
وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما خلق الله الأرض ، قمصت وقالت : أي رب ، تجعل علي بني آدم يعملون علي الخطايا ويجعلون علي الخبث ؟ فأرسل الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون ، فكان إقرارها كاللحم ترجرج .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم ، عن عطاء - رضي الله عنه - قال : أول جبل وضع في الأرض ، أبو قبيس .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { جعل فيها زوجين اثنين } قال : ذكرا وأنثى من كل صنف .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { يغشي الليل النهار } أي يلبس الليل النهار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.