أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله { وإن تعجب فعجب قولهم } قال : إن تعجب يا محمد من تكذيبهم إياك ، { فعجب قولهم } .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن زيد - رضي الله عنه - في الآية قال : إن تعجب من تكذيبهم وهم رأوا من قدرة الله وأمره ، وما ضرب لهم من الأمثال وأراهم حياة الموتى والأرض الميتة ، فتعجب من قولهم { أئذا كنا ترابنا أئنا لفي خلق جديد } أو لا يرون أنه خلقهم من نطفة أشد من الخلق من تراب وعظام ؟ ؟ . .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { وإن تعجب فعجب قولهم } قال : عجب الرحمن من تكذيبهم بالبعث .
وأما قوله تعالى : { وأولئك الأغلال في أعناقهم } .
أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والخطيب ، عن الحسن - رضي الله عنه - قال : إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوا الرب ، ولكنها جعلت في أعناقهم ، لكي إذا طغا بهم اللهب أرسبتهم في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.