تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} (3)

{ وهو الذي مدّ الأرض } أي بسطها طولاً وعرضاً لتصير قراراً تتصرف فيها الحيوانات ، وقيل : بسطها على الماء عن ابن عباس ، وقيل : كانت الأرض مدورة فدحاها من مكة من تحت البيت { وجعل فيها رواسي } أي خلق في الأرض جبالاً ثوابت وتّدها كيلا تميل وفيها من المنافع العظيمة والمياه والمعادن وغير ذلك ولو كانت مستوية لم تحصل تلك المنافع { وأنهارا } من الماء لشربهم وطهارتهم { ومن كل الثمرات } نفعاً للحيوانات طعاماً وفاكهة { جعل فيها زوجين اثنين } يعني صفين حلو وحامض { يغشي الليل النهار } يعني يدخل الليل في النهار والنهار في الليل { إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } في مخلوقات الله تعالى