أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه ، في قوله ، { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً } : قال : وصاك يا محمد وأنبياءه كلهم ديناً واحداً .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً } قال : الحلال والحرام .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة - رضي الله عنه - قال : بعث نوح عليه السلام ، حين بعث بالشريعة ، بتحليل الحلال وتحريم الحرام .
وأخرج ابن المنذر ، عن زيد بن رفيع ، بقية أهل الجزيرة ، قال : بعث الله نوحاً عليه السلام ، وشرع له الدين ، فكان الناس في شريعة نوح عليه السلام ، ما كانوا ، فما أطفأها إلا الزندقة ، ثم بعث الله موسى عليه السلام ، وشرع له الدين ، فكان الناس في شريعة من بعد موسى ، ما كانوا ، فما أطفأها إلا الزندقة ، ثم بعث الله عيسى عليه السلام ، وشرع له الدين ، فكان الناس في شريعة عيسى عليه السلام ، ما كانوا فما أطفأها إلا الزندقة ، قال : ولا يخاف على هلاك هذا الدين ، إلا الزندقة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن الحكم ، قال : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً } ، قال : جاء نوح عليه السلام بالشريعة ، بتحريم الأمهات والأخوات والبنات .
وأخرج ابن جرير ، عن السدي - رضي الله عنه - { أن أقيموا الدين } ، قال : اعملوا به .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة : { أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } . قال : تعلموا أن الفرقة هلكة ، وأن الجماعة ثقة ، { كَبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه } . قال : استكبر المشركون أن قيل لهم : لا إله إلا الله ، ضانها إبليس وجنوده ليردوها ، فأبى الله إلا أن يمضيها وينصرها ويظهرها على ما ناوأها ، وهي كلمة من خاصم بها فلج ، ومن انتصر بها نصر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد - رضي الله عنه - { الله يجتبي إليه من يشاء } قال : يخلص لنفسه من يشاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.