تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ} (13)

{ شرع لكم } أي : فرض ؛ في تفسير الحسن { من الدين ما وصى به } ما أمر به { نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به } أمرنا به { إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين } من عبادة الله وترك عبادة الأوثان . { الله يجتبي إليه من يشاء } أي : يختار لنفسه ؛ يعني : الأنبياء { ويهدي إليه } إلى دينه { من ينيب( 13 ) } من يخلص له .