أخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن قتادة رضي الله عنه { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } قال : قد قال ذلك أناس من الناس ولا نعلمهم إلا اليهود : أن الله عز وجل صاهر الجن فخرجت من بنيه الملائكة ! ؟
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه ، قال : كنت أقرأ هذا الحرف { الذين هم عباد الرحمن إناثاً } فسألت ابن عباس فقال : { عباد الرحمن } قلت : فإنها في مصحفي « عند الرحمن » قال : فامحها واكتبها { عباد الرحمن } بالألف والباء . وقال : أتاني رجل اليوم وددت أنه لم يأتني ، فقال : كيف تقرأ هذا الحرف { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } قال : إن أناساً يقرأون « الذين هم عند الرحمن » فسكت عنه ، فقلت : اذهب إلى أهلك ! .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأها « الذين هم عند الرحمن » بالنون .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر ، عن مروان « وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثاً » ليس فيه { الذين هم } .
وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ { عباد الرحمن } بالألف والباء { أشهدوا خلقهم } بنصبهم الألف والشين { ستكتب } بالتاء ورفع التاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.