أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سورة { ألم نشرح } بمكة . زاد بعضهم : بعد ( الضحى ) .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزل { ألم نشرح } بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : نزلت سورة { ألم نشرح } بمكة .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { ألم نشرح لك صدرك } قال : شرح الله صدره للإِسلام .
وأخرج البيهقي في الدلائل عن إبراهيم بن طهمان قال : سألت سعداً عن قوله : { ألم نشرح لك صدرك } فحدثني به عن قتادة عن أنس قال : شق بطنه من عند صدره إلى أسفل بطنه فاستخرج من قلبه ، فغسل في طست من ذهب ، ثم ملء إيماناً وحكمة ، ثم أعيد مكانه .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبيّ بن كعب أن أبا هريرة قال : يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوّة ؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً وقال : «لقد سألت أبا هريرة إني لفي صحراء ابن عشرين سنة وأشهراً إذا بكلام فوق رأسي وإذا رجل يقول لرجل : أهو هو ؟ فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط ، وأرواح لم أجدها في خلق قط ، وثياب لم أجدها على أحد قط ، فأقبلا إليّ يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي ، لا أجد لأخذهما مسّاً ، فقال أحدهما لصاحبه : أضجعه . فأضجعني بلا قصر ولا هصر ، فقال أحدهما : افلق صدره ، فخوّى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع ، فقال له : أخرج الغل والحسد . فأخرج شيئاً كهيئة العلقة ، ثم نبذها ، فطرحها ، فقال له : أدخل الرأفة والرحمة ، فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى . وقال : اغدوا سلم ، فرجعت بها أغدو بها رقة على الصغير ورحمة للكبير » .
وأخرج أحمد عن عتبة بن عبد السلمي أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كيف كان أول شأنك يا رسول الله ؟ قال : «كانت حاضنتي بنت سعد بن بكر » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.