{ إنَّ الذين يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الحجرات أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } هم جفاة بني تميم كما سيأتي بيانه ، و{ وراء الحجرات } : خارجها وخلفها ، والحجرات : جمع حجرة ، كالغرفات جمع غرفة ، والظلمات جمع ظلمة ، وقيل : الحجرات جمع حجرة ، والحجر جمع حجرة ، فهو جمع الجمع ، والحجرة : الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوّط عليها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة . قرأ الجمهور : { الحُجُرَاتِ } بضم الجيم . وقرأ أبو جعفر بن القعقاع ، وشيبة بفتحها تخفيفاً ، وقرأ ابن أبي عبلة بإسكانها ، وهي لغات ، و «من » في { من وراء } لابتداء الغاية ، ولا وجه للمنع من جعلها لهذا المعنى { أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } لغلبة الجهل عليهم ، وكثرة الجفاء في طباعهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.