الآية 4 وقوله تعالى : { إن الذين ينادونك من وراء الحُجُرات أكثرهم لا يعقلون } هذا وصف من ذكرنا من أهل الشرك والنفاق . وقال بعضهم : إن نفرا من الأعراب جاؤوا ، وقالوا : ننطلق إلى هذا الرجل ؛ يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم فإن يكن رسولا فنحن أسعد الناس به . وإن يكن ملِكًا نعِشْ في جناحه ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه من وراء الحجرات : يا محمد ، فنزلت هذه الآية .
وقال بعضهم : كان النبي صلى الله عليه وسلم سبى ذراري بني تميم ونسائهم ، فأتوا يطلبون منه تخلية سبيل أولئك وإعتاقهم وردّهم إليهم ، فنادوه من رواء الحُجرات ، فأعتق بعضهم ، وفدى بعضا ، فنزلت الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.