الماعون : المراد بالماعون : الزكاة ، ومن معانيه : المعروف ، والماء ، وكل ما ينتفع به ، أو كل مستعار بين الجيران من فأس وقدر ودلو ونحو ذلك .
أي : يمنعون الزكاة عن أصحابها ، أو يمنعون الصدقة والمعروف .
وسئل ابن مسعود عن الماعون : فقال : هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو ، وأشباه ذلك من متاع البيت .
وقال عكرمة : رأس الماعون زكاة المال ، وأدناه المنخل والدلو والإبرة . اه .
أي أن الماعون يشمل كل معونة كبيرة أو صغيرة ، للفرد أو الجماعة ، فالمؤمن نافع لإخوانه ، مهتم بشئون المسلمين ، ولهذا جاء في الحديث : ( كل معروف صدقة ) .
( تم بحمد الله تعالى وتوفيقه تفسير سورة الماعون )
i في ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب 30/680 .
ii تفسير جزء عم للإمام محمد عبده ص 124 .
v تفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري 30/1974 ، طبعة بولاق .
vi صفوة التفاسير محمد علي الصابوني 3/608 -609 .
vii تفسير جزء عم للشيخ محمد عبده مطابع الشعب 124 .
viii التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي .
رواه مالك في النداء للصلاة ( 512 ) ومسلم في المساجد ( 622 ) وأبو داود في الصلاة ( 413 ) والترمذي في الصلاة ( 160 ) والنسائي في المواقيت ( 511 ) وأحمد في مسنده ( 11588 ) من حديث العلاء بن عبد الرحمان أنه دخل على أنس ابن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد فلما دخلنا عليه قال : أصليتم العصر ؟ فقلنا له : إنما انصرفنا الساعة من الظهر قال : فصلوا العصر ، فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا ) .
وروى البخاري في المواقيت ( 549 ) مختصرا ولم يذكر فيه شاهد الحديث : ( تلك صلاة المنافق . . . ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.