قوله تعالى : { وَيَمْنَعُونَ الماعون } وصفٌ لهم بِقِلَّةِ النفعِ لعبادِ اللَّهِ ، وتلكَ شَرُّ خِصْلَةٍ ، وقال عليٌّ وابن عمر : { الماعون } : الزكاة ، وقَالَ ابنُ مسعودٍ وابن عباس وجماعة : هُو مَا يَتَعَاطَاهُ النَّاسُ كَالفَأْسِ ، والدَّلْوِ ، والآنِيَةِ ، والمقَصِّ ؛ ونحوه ، وسُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ فَقَالَ : المَاءُ وَالنَّارُ ، والمِلْحُ " ، ورَوَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وفي بَعْضِ الطُّرُقِ زيادَة الإبْرَةِ ، والخَمِيرِ . قال البخاريُّ : المَاعُونُ : المعروفُ كلُّه ، وقال بعضُ العربِ : الماعونُ : الماءُ . وقال عكرمةُ : أعلاه الزكاةُ المفروضةُ ، وأدناه عَارِيَّة المَتَاعِ ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.