ثم بين أن من هو بهذه الصفة يغلب عليه الشح بقوله تعالى : { ويمنعون } أي : على تجدد الأوقات { الماعون } أي : حقوق الأموال والشيء اليسير من المنافع . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الماعون : الفأس والدلو والقدر وأشباه ذلك ، وهي رواية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما . وقال مجاهد : الماعون : أعلاها الزكاة المفروضة ، وأدناها عارية المتاع . وعن عليّ أنها الزكاة . وقال محمد بن كعب الكلبيّ : الماعون : المعروف كله الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم .
وقال قطرب : أصل الماعون من القلة ، تقول العرب : ما له سعنة ولا معنة ، أي : شيء قليل ، فسمى الزكاة والصدقة والمعروف ماعوناً ؛ لأنه قليل من كثير . وقيل : الماعون : ما لا يحل منعه مثل الماء والملح والنار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.