{ ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور . }
ولا تصغر خدك : ولا تمل خدك عن الناس ولا تولهم صفحة وجهك كما يفعل المتكبرين .
ولا تتكبر على عباد الله ولا تمل خدك تيها وعجبا بل تواضع للناس .
وأصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها حتى يلوى أعناقها عن رؤوسها فشبه به الرجل المتكبر ومنه قول عمرو التغلبي :
وكنا إذا الجبار صعر خده *** أقمنا له من ميله فتقوما
{ ولا تمش في الأرض مرحا . . . } جذلا فرحا متكبرا متبطرا جبارا عنيدا أي : لا تفعل ذلك فيبغضك الله .
{ إن الله لا يحب كل مختال فخور . . . } والمختال : المتكبر المعجب بنفسه وهو مأخوذ من الخيلاء وهو التبختر في المشي كبرا .
والفخور : كثير الفخر والمباهاة بنفسه وماله و أعماله وعطائه والقليل منه جائز إذا كانا تحدثا بنعمة الله مثل اختيال المجاهدين بين الصفين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.