ثم قال تعالى : { للذين لا يؤمنون بالآخرة } وهم الكفار ، { مثل السوء } ، أي : الصفة السوء ، بمعنى : القبيحة ، وهي قتلهم البنات ، مع احتياجهم إليهنّ للنكاح . { ولله المثل الأعلى } ، أي : الصفة العليا ، وهي أنه لا إله إلا هو ، وأن له جميع صفات الجلال والكمال ، من العلم والقدرة والبقاء السرمدي ، وغير ذلك من الصفات التي وصف الله بها نفسه . وقال ابن عباس : مثل السوء النار ، والمثل الأعلى ، شهادة أن لا إله إلا الله . فإن قيل : كيف جاء لله المثل الأعلى مع قوله تعالى : { فلا تضربوا لله الأمثال } [ النحل ، 74 ] ، أجيب : بأنّ المثل الذي يضربه الله تعالى حق وصدق ، والذي يذكره غيره باطل . { وهو العزيز } ، الذي لا يمتنع عليه شيء ، فلا نظير له . { الحكيم } الذي لا يوقع شيئاً إلا في محله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.