{ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 60 ) } .
{ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ } ، أي : لهؤلاء الذين وصفهم الله سبحانه بهذه القبائح الفظيعة ، صفة السوء ، من الجهل والكفر بالله ، وقيل : هو وصفهم لله سبحانه بالصاحبة والولد ، وقيل : هو حاجتهم إلى الولد ليقوم مقامهم ، ووأد البنات لدفع العار وخشية الإملاق ، وقيل العذاب والنار . { وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ } ، هي أضداد صفة المخلوقين ؛ من الغنى الكامل ، والجود الشامل ، والعلم الواسع ، أو التوحيد وإخلاص العبادة ، أو أنه خالق ، رازق ، قادر ، مجاز ، منزه عن الولد . وقيل شهادة أن لا إله إلا الله ، قاله قتادة .
وقيل : { الله نور السماوات والأرض مثل نوره } . الآية : وقيل : { ليس كمثله شيء } ، قاله ابن عباس { وَهُوَ الْعَزِيزُ } ، الذي لا يغالب ، فلا يضره نسبته إليه ما لا يليق به . { الْحَكِيمُ } ، في أقواله وأفعاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.