{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ } مذلّلة بالعمل يُقال : رجل ذليل بيّن الذّل ، ودابة ذلولة بيّنة الذّل . { تُثِيرُ الأَرْضَ } أي مثلها للزراعة . { وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ } بريئة من العيوب ، وقال الحسن : مسلّمة القوائم ليس فيها أثر العمل . { لاَّ شِيَةَ فِيهَا } قال عطاء : لا عيب فيها .
قال قتادة : لا بياض فيها أصلاً .
مجاهد : لا بياض فيها ولا سواد .
محمّد بن كعب : لا لون فيها يخالف معظم لونها . فلما قال هذا { قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ } أي بالوصف التام البين .
قيل : كانت البقرة التي أحيى بها القتيل لوارثه الذي قتله ، وكان أوّل من فتح السؤال عنها رجاء أن لا يجدوها فطلبوها فلم يجدوا بكمال وصفها إلاّ عند الفتى البار .
فاشتروها منه بملء مسكها ذهباً .
وقال السدّي : اشتروها بوزنها عشر مرات ذهباً . { فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ } من غلاء ثمنها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.