الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (5)

{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ } لأنّك كنت تعتقهم جميعاً ، وتطلقهم بلا فداء . { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } أخبرنا ابن منجويه ، قال : حدّثنا عبد الله بن يوسف ، قال : حدّثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ، قال : حدّثني هاشم بن القاسم الحراني ، قال : حدّثني يعلى بن الأشدق ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله ، " أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم سُئل عن قول الله سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ الْحُجُرَاتِ } قال : " هم الجفاة من بني تميم ، لولا أنّهم من أشدّ الناس قتالاً للأعور الدجّال ، لدعوت الله عزّ وجلّ أن يهلكهم " .