الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (63)

{ قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } إذا ضللتم الطريق وخفتم الهلاك { تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً } وقرأ عاصم : وخفية وهما لغتان . وقرأ الأعمش وخفية من الخوف كالذي في الأعراف { لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ } أي ويقولون لئن أنجيتنا من هذه يعني الظلمات { لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } من المؤمنين