مدنية ، في قول ابن عباس وقتادة ، ومكية في قول ابن مسعود وعطاء وجابر ، وهي ثماني آيات ، وخمس وثلاثون كلمة ، ومائة وتسعة وأربعون حرفاً .
{ بسم الله } المحيط بكل شيء قدرة وعلماً { الرحمن } الذي عمّ الخلق بنعمته الظاهرة قسماً { الرحيم } الذي أتم النعمة على خواصه حقيقة عيناً واسماً .
ولما قال تعالى : للمؤمنين { جزاؤهم عند ربهم جنات عدن } كأنَّ المكلف قال : متى يكون ذلك ؟ فقيل : له :{ إذا زلزلت الأرض } أي : تحرّكت واضطربت لقيام الساعة ، فالعاملون كلهم يكونون في الخوف ، وأنت في ذلك الوقت تنال جزاءك ، وتكون آمناً ، لقوله تعالى : { وهم من فزع يومئذ آمنون } [ النمل : 89 ] . { زلزالها } أي : تحريكها الشديد المناسب لعظم جرم الأرض وعظمة ذلك ، كما تقول : أكرم التقي إكرامه ، وأهن الفاسق إهانته ، تريد ما يستوجبانه من الإكرام والإهانة .
ولما كان الاضطراب العظيم يكشف عن الخفي في المضطرب قال تعالى : { وأخرجت الأرض أثقالها } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.