{ إِذَا زُلْزِلَتِ الأرض } أَيْ حُرِّكتْ تحريكاً عنيفاً مُتكرراً متداركاً { زِلْزَالَهَا } أي الزلزالُ المخصوصُ بَها عَلَى مُقْتضى المشيئةِ الإلهيةِ المبنيةِ على الحكمِ البالغةِ ، وهُو الزلزالُ الشديدُ الذي لا غايةَ وراءَهُ ، أو زلزالُها العجيبُ الذي لا يُقَادرُ قدرُهُ ، أو زلزالُها الداخلُ في حيزِ الإمكانِ . وقُرِئَ بفتحِ الزَّاي ، وهو اسمٌ ، وليسَ في الأبنيةِ فعلالٌ بالفتحِ إلا في المضاعفِ ، وقولُهم خَزْعَالٌ نادرٌ ، وقَدْ قيلَ : الزَّلزالُ بالفتحِ أيضاً ، مصدرٌ كالوَسواسِ والجرَجارِ والقَلقالِ ، وذلكَ عندَ النفخةِ الثانيةِ لقولِه عزَّ وجلَّ{ وَأَخْرَجَتِ الأرض أَثْقَالَهَا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.