قوله سبحانه : { وَلاَ تُؤْتُواْ السفهاء أموالكم }[ النساء :5 ] .
قال أبو موسَى الأشعريُّ وغيره : نَزَلَتْ في كلِّ مَنِ اقتضى الصِّفَة الَّتي شرط اللَّهُ مِنَ السَّفَهِ ، كان من كان ، وقولُه : { أموالكم } ، يريد : أموالَ المخاطَبِينَ ، قاله أبو مُوسَى الأشعريُّ ، وابنُ عبَّاس ، والحَسَنُ ، وغيرهم ، وقال ابنُ جُبَيْر : يريدُ أموالَ السُّفَهاء ، وأضافها إلى المخاطَبِينَ ، إذ هي كأموالهم ، و{ قِيماً } جمع قِيمَة .
وقوله تعالى : { وارزقوهم فِيهَا . . . } الآية ، قيل : معناه فِيمَنْ تلزم الرَّجُلَ نفقتُهُ ، وقيل : في المحجُورِينَ مِنْ أموالهم ، وَ{ مَّعْرُوفاً } قيل : معناه ادعوا لهم ، وقيل : معناه : عِدُوهُمْ وَعْداً حَسَناً ، أي : إنْ رَشَدتُّمْ ، دَفَعْنا لكُمْ أموالكم ، ومعنى اللفظة : كُلُّ كلام تعرفه النفُوسُ ، وتأْنس إلَيْه ، ويقتضيه الشَّرْع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.