التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمٗا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِيهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا} (5)

قوله تعالى : { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم }

أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : امرأتك وبنيك ، وقال : { السفهاء } الولدان ، والنساء أسفه السفهاء .

أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) . يقول الله سبحانه : لا تعمد إلى مالك وما خولك الله وجعله لك معيشة فتعطيه امرأتك أو بنيك ثم تنظر إلى ما في أيديهم ، ولكن أمسك مالك وأصلحه ، وكن أنت الذي تنفق عليهم في كسوتهم ورزقهم ومؤونتهم . قال وقوله ( قياما ) بمعنى : قوامكم في معايشكم .

قوله تعالى { وقولوا لهم قولا معروفا } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد : { وقولوا لهم قولا معروفا } قال : أمروا أن يقولوا لهم قولا معروفا في البر والصلة .