فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ} (11)

{ لا تفسدوا } لا تخرجوا الشيء عن أن يكون منتفعا به .

{ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نَحْنُ مصلحون } ومن هؤلاء الناس الذين يخادعون من إذا قيل لهم لا تخرجوا بقلوبكم وعقولكم عما فيه صلاحها وفلاحها- إذ المكر والمخاتلة تفسد العباد- إذا نهوا عن الغي والفسوق ردوا بأنهم ما فعلوا إلا ما فيه الصلاح قال ابن عباس : قالوا : إنما نريد الإصلاح بين الفريقين من المؤمنين وأهل الكتاب .