فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ} (9)

{ يخادعون } يظهرون غير ما يخفون والمخادع يختل غيره عن شيئه ويحتال ليوقع المكروه به .

{ يشعرون } يعلمون علم حس .

وإذا اعتلت نفوس المنافقين وفسد عقلهم وساء ظنهم بربهم ففعلوا معه فعل المخادع- تكلموا بكلام المسلمين وعملوا عمل الغادرين وظنوا أن هذه المراءاة تجوز وتروج على الحكيم العليم-