{ وإذا قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين }- وهذه الآية مما وبخ الله بها المخاطبين من بني إسرائيل في نقض أوائلهم الميثاق الذي أخذ الله عليهم بالطاعة للأنبياء فقال لهم : واذكروا أيضا من نكثكم ميثاقي إذ قال موسى لقومه ، وقومه بنو إسرائيل إذ ادارؤوا في القتيل الذي قتل فيهم إليه : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤا والهزء اللعب والسخرية . . . ولا ينبغي أن يكون من أنبياء الله فيما أخبرت به عن الله من أمر ونهي هزو أو لعب فظنوا بموسى أنه في أمره إياهم عن أمر الله تعالى ذكره بذبح البقرة عند تدارئهم في القتيل إليه أنه هازئ ولاعب ولم يكن لهم أن يظنوا ذلك بنبي الله وهو يخبرهم أن الله هو الذي أمرهم بذبح البقرة{[309]} . عن عبيدة قال كان في بني إسرائيل رجل عقيم أو عاقر ، قال فقتله وليه فاحتمله فألقاه في سبط غير سبطه قال : فوقع بينهم فيه الشر حتى أخذوا السلاح قال فقال أولوا النهى : أتقتلون وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال فأتوا نبي الله فقال اذبحوا بقرة فقالوا أتتخذنا هزوا ؟ قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.