{ الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ { 3 ) }
المفحش حين يقترف خطيئته إنما يطأ زانية من المسلمين أو أخس منها زانية من المشركين والزانية{[2440]} يجامعها حين زناها زان من المسلمين أو أدون منه وهو المشرك . وحرم الله تعالى الزنى على المؤمنين .
وقيل{[2441]} : النكاح بمعنى التزوج ، والنفي بمعنى النهي ، وعبر به عنه للمبالغة .
قال ابن المسيب : وكان الحكم عاما في الزناة أن لا يتزوج أحدهم إلا زانية ، ثم جاءت الرخصة{[2442]} . ونسخ ذلك بقوله تعالى : { وأنكحوا الأيامي منكم . . ){[2443]} وقوله سبحانه : { . . فانكحوا ما طاب لكم من النساء . . ){[2444]} . وورد القول بالنسخ عن مجاهد{[2445]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.