{ الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة } الآية نزلت في بغايا مكة والمدينة على ما تقدم ، وقيل : المراد بالنكاح العقد وكل مشركات وزانيات نهي عن نكاحهن ، وقيل : كان هذا حكم في كل زاني وزانية ، ثم نسخ ، وقيل : المراد بالنكاح العقد وذلك الحكم ثابت في كل من زنى بامرأة لا تجوز له أن يتزوج بها عن جماعة من الصحابة ، وروي ذلك عن علي ( عليه السلام ) ، وروي أيضاً عن عائشة ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا معاشر الناس اتقوا الزنى فإن فيه ست خصال : ثلاث في الدنيا ، وثلاث في الآخرة ، فأما التي في الدنيا : فذهاب نور الوجه ، ويورث الفقر ، وينقص العمر ، وأما التي في الآخرة : فيوجب السخط ، والخلود في النار ، وسوء الحساب " وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد سئل عن ذلك فقال : " أوله سفاح وآخره نكاح والحرام لا يحرم الحلال " وحرم ذلك على المؤمنين ذلك العقد ، وقيل : الوطي ، وقيل : ليس ذلك من أفعال المؤمن
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.