فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ} (174)

{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل } العطف بالفاء على محذوف تقديره فخرجوا في طلب أعداء الله فولى الأعداء ورجعوا هم والحال أنهم قد فازوا بتسليم الله إياهم وتثبيته يقينهم ، وبعز بين الخلق والرضوان من الخالق جل علاه ، وقد اتبعوا في كل أحوالهم ما فيه الفوز بمرضاة الله وثوابه ونعيمه والله هو المتفضل عليهم بهدايتهم إلى الحق والرشد وبكل فضل لا يحد مداه .