فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} (20)

{ من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه } .

الحرث في اللغة : إلقاء البذر في الأرض يطلق على الزرع الحاصل منه ، ويستعمل في ثمرات الأعمال ونتائجها ، أي من كان يريد بعمله طاعة الله ورضوانه ندخله جنات النعيم في أخراه ، مع ما نعجل له من خير في دنياه .

{ ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب( 20 ) }

ومن ابتغى بعمله منافع الدنيا فليتمتع في هذه الدنيا الفانية ، ولا حظ له في الدار الباقية .