{ وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا( 21 ) } .
ولكم من ربكم وعد حق أن يمكّن لكم في مواطن أخرى كثيرة ، وأن تجبى لكم خيرات وثمرات وفيرة ، لم تقدروا عليها الآن ، ولكن المولى القدير مهيمن عليها حتى تظفروا بها- سنة ماضية إلى يوم القيامة- ولم يزل الله القوي مقتدرا لا يفوته ولا يتعذر عليه ولا يعجزه شيء .
وجائز أن يكون معنى { أحاط الله بها } أحاط بها علما ، وأحاط بها قدرة فهو يحفظها لكم ويمنعها من غيركم .
نقل عن ابن عباس : هي الفتوح التي فتحت على المسلمين ، وعن مجاهد : هي ما يكون إلى يوم القيامة ؛ وعن القرطبي : ومعنى : { قد أحاط الله بها } : أي أعدها لكم ، فهي كالشيء الذي أحيط به من جوانبه ، فهو محصور لا يفوت ، فأنتم وإن لم تقدروا عليها في الحال فهي محبوسة عليكم ولا تفوتكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.