الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

مقدمة السورة:

{ قل أعوذ برب الفلق } نزلت هذه السورة والتي بعدها لما سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتكى شكوى شديدة ، فأعلمه الله بما سحر به ، وأين هو ، فبعث من أتى به ، وكان وترا فيه إحدى عشرة عقدة ، فجعلوا كلما حلوا عقدة وجد راحة ، حتى حلوا العقد كلها ، وأمره الله تعالى أن يتعوذ بهاتين السورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد .

قوله { برب الفلق } يعني الصبح .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الفلق

مكية ، وآياتها 5 ، نزلت بعد الفيل .

{ قل أعوذ برب الفلق } تقدم معنى أعوذ في التعوذ ، ومعنى : رب في اللغات والفاتحة ، وفي الفلق ثلاثة أقوال :

الأول : أنه الصبح ، ومنه{ فالق الإصباح } قال الزمخشري : هو فعل بمعنى مفعول .

الثاني : أنه كل ما يفلقه الله ، كفلق الأرض عن النبات ، والجبال عن العيون ، والسحاب عن المطر ، والأرحام عن الأولاد ، والحب والنوى ، وغير ذلك .

الثالث : أنه جب في جهنم ، وقد روي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

{ قل أعوذ برب الفلق }

{ قل أعوذ برب الفلق } الصبح .