الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَٰمِهِمۡۖ فَمَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَقۡرَءُونَ كِتَٰبَهُمۡ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلٗا} (71)

{ يوم ندعوا } يعني يوم القيامة { كل أناس بإمامهم } بنبيهم وهو أن يقال هاتوا متبعي إبراهيم عليه السلام هاتوا متبعي موسى عليه السلام هاتوا متبعي محمد عليه السلام فيقوم أهل الحق فيأخذون كتبهم بأيمانهم ثم يقال هاتوا متبعي الشيطان هاتوا متبعي رؤساء الضلالة وهذا معنى قول ابن عباس إمام هدى وإمام ضلالة { ولا يظلمون } ولا ينقصون { فتيلا } من الثواب وهي القشرة التي في شق النواة