الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا} (72)

{ ومن كان في هذه أعمى } في الدنيا أعمى القلب عما يرى من قدرتي في خلق السماء والأرض والشمس والقمر وغيرهما { فهو في الآخرة } في أمر الآخرة مما يغيب عنه { أعمى } أشد عمى { وأضل سبيلا } وأبعد حجة