الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (29)

فاستعظم المشركون أمر البعث والإعادة فاحتج الله سبحانه عليهم بخلق السموات والأرض فقال { هو الذي خلق لكم } لأجلكم { ما في الأرض جميعا } بعضها للانتفاع وبعضها للاعتبار { ثم استوى إلى السماء } أقبل على خلقها وقصد إليها { فسواهن سبع سماوات } فجعلهن سبع سموات مستويات لا شقوق فيها ولا فطور ولا تفاوت { وهو بكل شيء عليم } إذ بالعلم يصح الفعل المحكم