{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم } : لأجل انتفاعكم { مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً } لكي تنتفعوا به وتعتبروا ، جميعاً حال من ما ، { ثُمَّ اسْتَوَى {[55]} إِلَى السَّمَاء } ، قصد وارتفع إليه فخلق السماء بعد خلق الأرض لكن دحوها متأخر هكذا ذكره ابن عباس وفيه إشكال سنذكره في سورة ( والنازعات ) والأولى أن ثم للتراخي الرتبي لا الزماني على أن فيه أيضا ما ستقف عليه ، { فَسَوَّاهُنَّ } : الضمير للسماء لأنه في معنى الجمع عدلهن مصونة عن العوج والفتور { سَبْعَ سَمَاوَاتٍ {[56]} } : بدل أو تفسير ، { وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } فإن بالعلم يصح الخلق ويحكم الفعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.