فأما اليهود ، فعرفوا وسكتوا ، وأما المشركون ، فقالوا : أئذا كنا ترابا ، من يقدر أن يبعثنا من بعد الموت ؟ فأنزل الله عز وجل : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } من شيء { ثم استوى إلى السماء } فبدأ بخلقهن ، وخلق الأرض { فسواهن } ، يعني فخلقهن { سبع سماوات } ، فهذا أعظم من خلق الإنسان ، وذلك قوله سبحانه : { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس } ( غافر :57 ) ، { وهو بكل شيء } من الخلق { عليم } بالبعث وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.