{ خلق لكم ما في الأرض } دليل على إباحة الانتفاع بما في الأرض .
{ ثم استوى } أي : قصد لها والسماء هنا جنس ولأجل ذلك أعاد عليها بعد ضمير الجماعة .
{ فسواهن } أي : أتقن خلقهن : كقوله :{ فسواك فعدلك }[ الإنفطار :7 ] ، وقيل : جعلهن سواء .
فائدة : هذه الآية تقتضي أنه خلق السماء بعد الأرض ، وقوله : { و الأرض بعد ذلك دحاها }[ النازعات :30 ] ظاهره خلاف ذلك ، والجواب من وجهين : أحدهما : أن الأرض خلقت قبل السماء ، ودحيت بعد ذلك فلا تعارض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.